*✝️انظروا كيف زالت خطية الجنس البشري كما بدأت. في الفردوس كانت المرأة علة الموت للرجل (تك ٣: ٦)، وخرجت من القبر امرأة تعلن الحياة للبشر. روت مريم كلمات ذاك الذي أعاد لها الحياة. وحواء روت كلمات الحية التي جلبت الموت. وكأن الرب يخبر الجنس البشري، لا بالكلام بل بالعمل: " اقبلوا نبع الحياة من اليد التي قدمت مشروب الموت".*
*(البابا غريغوريوس الكبير)*