يختم المزمور بمدح الأبرار الذين يقدمون ذبائح الحمد، وهي ذبائح الشفاه التي تسبح الله، أو الذين يجاهدون ضد الخطايا، ويرفعون الصلوات الكثيرة في أتعاب وأسهار وهذه كلها ذبائح حمد؛ بالإضافة لكل الأعمال الصالحة والخدمة، وأيضًا كل تنازل وطاعة وتجرد، فهي ذبح الإنسان لمشيئته وخضوعه لله. فذبائح الحمد هي بالكلام، وبالأعمال أيضًا.
يمدح الله أيضًا البار الذي يقوم طريقه عن طريق التوبة، والجهاد الروحي لتغيير سلوكه واكتساب الفضائل. وبهذا الجهاد يمجد الله؛ لأنه يسعى نحو الملكوت، ويتخلص من شهوات العالم وانشغالاته.