فرحت النفوس التي آمنت بالمسيح، ودخلت إلى المسيح الملك في كنيسته؛ لتحيا حياة الفرح الدائم من خلال علاقتها بالمسيح الملك، ومن خلال أسرار الكنيسة ووسائط النعمة. فهذه النفوس أقبلت بإرادتها الحرة، وبفرح لتحيا مع المسيح، وتتمتع بحبه، وتعبر عن فرحها بالتسبيح الدائم له.
نفوس المؤمنين تدخل إلى قصر الملك، أي تكون قريبة منه؛ لتتمتع بحبه. وإذ تكون أمينة في محبتها له، داخل قصر الملك الأرضى، داخل الكنيسة، تتأهل للقصر السماوى، أي ملكوت السموات.