روى تلميذا عِمَّاوُس للرسل ما حَدَثَ في الطَّريق، وكَيفَ عَرَفاه عِندَ كَسْرِ الخُبْز.
تشير عبارة " تلميذا عِمَّاوُس " إلى "أَحَدهما، واسمُه قَلاوبا (لوقا 24: 18) في الأصل اليوناني Κλεοπᾶς يرّجح أنه اختصار "كليوباترُس" ومعناه "من أب مشهور" وهو ليس هو كلوبا Κλωπᾶ (يوحنا 19: 25) كما ظَّن بعض الآباء المسيحيين المتأخرين. وهو أحد السبعون رسولًا، والآخر سمعان ابنه الذي أصبح ثاني أساقفة اورشليم كما ورد في كتاب اوسابيوس القيصري " تاريخ الكنيسة". ولما دمَّر الرُّومان اورشليم عام 70 لجأ هو وجزء من رعيته إلى أرض البيريا شرق نهر الأردن، وقد استشهد مَصلوبًا في عهد الإمبراطور تراجان سنة 107. جعل حضور يسوع الحَي من تلميذي عِمَّاوُس شهوده في الكنيسة وفي العَالَم. وتندرج ظهور يسوع لتلميذي عِمَّاوُس مع الظُّهورات الخاصة التي تدور روايتها حول التَّعرّف على شخص المسيح.