الآيات بدءًا من هذه الآية وحتى نهاية المزمور تتكرر في المزمور السبعين. ونجد فيها توسل من داود إلى الله القدوس؛ ليتنازل ويرضى أن ينجيه من خطاياه الكثيرة التي أشار إليها في الآية السابقة. فداود مستمر في اتضاعه وتذللـه أمام الله، ولكن في رجاء ثابت أن يرفع عنه الضيقات المستمرة المحيطة به.
لضيق أيوب الشديد من خطاياه يعلن حاجته السريعة لتدخل الله؛ ليرفعها عنه، ويعيد إليه بنوته وعلاقته بالله؛ فيسنده حتى لا يسقط مرة ثانية.