رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ يَضْحَكُ بِهِ لأَنَّهُ رَأَى أَنَّ يَوْمَهُ آتٍ! الرب يضحك بالشرير الذي يدبر مؤامرات للأبرار، ويثق في قوته، ويظلم غيره لأن كل هذا مؤقت، سينتهى قريبًا بنهاية حياته، وكذلك يمكن أن ينهيه الرب إذ يفضح خططه ويحمى البار منه. فالله أقوى من الشرير، ولكنه يطيل أناته عليه لعله يتوب. كما يضحك الشرير على البار ويؤذيه، أو يحاول أذيته، يضحك الله على الشرير، ويوقف شره، بل وينهى حياته، فيذهب إلى العذاب الأبدي، فكما يفعل الشرير يُفعل به. هذا الكلام المقصود منه أن ينتبه كل إنسان ولا يفعل الشر. اليوم الآتي هو يوم الدينونة حيث يدان الشرير عن كل فكر، أو كلمة، أو فعل شرير؛ لذا فالبار الذي يخاف الله ويتذكر الدينونة يبتعد عن الشر ويحفظ وصايا الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|