للإجابة على تساؤل الله: الّذي أحب خالقًا العالم للبشر ثم يخلق البشر ليبادلوه الحب وعند إنتظاره لتحقيق هذا يجد النتيجة الغير متوقعة هي الثمار الّتي لا تفيد بشيء "حصرم" دليل على خيانة الكرم. وهنا يتسأل الله ماذا أفعل بكرمي؟ دليل على إستمراره في الحب للكرم الّذي هو بمثابة جزء منه. سنقرأ بعد قليل مثل الكرم بحسب إنجيل متّى، بدءًا من البشر والنتائج، فإنه لا يزال يبدو لنا مثل ينُم عن الخيانة واللإيمان. أيضًا في هذه الحالة كانت التوقعات مخيبة للآمال. يهدف هذا النص (5: 1-7)، إلى أنّ كرم الرّبّ هو "شعبه-نحن". هو صورة الكنيسة بعصرنا الحالي. وهكذا يذوب هذا التشبيه ليُطبقها على حميميّة العلاقة بين الله وشعبه. يتوقع الله العدل والحق من شعبه، ولكن الشعب وحده لا يستطيع أن يعطي هذه الثمرة المتوقعة. مدعوين للحرص على عدم قراءة هذا النص بنظرة مُعاديّة لليهود لئلا نقع في قضية «استبدال اللّاهوت».