رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللُباس الملائم للوليمة (مت 22: 11- 14) هؤلاء الأشخاص المهملون الّذين سيملأون قاعة الإحتفال بالقصر الملكي، الآن، الّذين ليسوا على ذات المستوى المنتظر لنّ يحلوا محل أولئك الّذين لم يحضروا، بل يأخذون أماكنهم الحقيقية. في الواقع، الملك يريد رؤيتهم. ولذا عند رؤيته لشخص ما ليس لديه الملبس المناسب للتواجد في ذلك الإحتفال يتسأل: «يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إِلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرس؟» (مت 22: 13). كما فسر اباء الكنيسة هذا المثل بأنه إشارة إلى الملبس غير المرئي أيّ الباطني، لأن الملك الإلهي وحده هو الّذي يلاحظ العالم الباطني لكل بشر. هذا الثوب هو "ثوب الحب" النابع عن صدق القلب الذذي قبل الدعوة بالرغم من عدم إستحقاقه وبدون تزييف. فلنحضر ملبس يليق بالعرس الإلهي من الآن متى قبلنا دعوة الملك. الخلّاصة الوليمة بحسب متّى (22: 1-14) تتبع ذات المنطق اللّاهوتي في المأدبة الإلهيّة بحسب نبؤة اشعيا (25: 6- 10). التوازي في القرائتين من كلا العهدّين. يؤكدا الملكوت فالعهد الاوّل أشار بصورة مسبقة عن الملكوت بمادبة إلهيّة يدعو الله فيها كل الشعوب. والعهد الثاني صور الإنجيليّ من خلال مثل الدعوة إلى العرس، حب الله الإبدي للبشرية. وهكذا لا يبدو إعلان الإنجيل من قبل يسوع كحقيقة منعزلة عن رسالة النبي إشعيا بل إكتمال لما تمّ نسجه من يد الله في تاريخ البشريّةالملكوت هو العرس الّذي يدعونا الرّبّ يوميّا إليه وبدون إستحقاق منّا بل بحسب سخاء وقلب الرّبّ الّذي يهيأ أبناء لملكوته. فلننبته ونستعد بملبس تليق لعرس الإبدي. فيأتي يسوع هامسًا اليّوم في أذاننا قائلاً: «يا صديقي، كَيفَ دخَلتَ إِلى هُنا، ولَيسَ عليكَ لِباسُ العُرس؟» دُمتم في قبول للدعوة الإلهيّة ايّها القراء الأفاضل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أستير تدعو الملك للوليمة |
دعوة الملك وهامان للوليمة |
أستير تدعو الملك للوليمة |
العمر الملائم لتلقيح الخرفان |
4 ماسكات من التفاح الأخضر،إختاري الملائم لبشرتك |