![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الضيوف الغير المتوقعين (مت 22: 9- 10) بناء على ردّ فعل المدعويييّن الرافضين، يفاجأ الملك بأمره للخدم قائلاً: «"اذهَبوا إِلى مَفارِقِ الطُّرق وَادعُوا إِلى العُرسِ كُلَّ مَن تَجِدونَه". فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إِلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْسِ بِالجالِسينَ لِلطَّعام» (مت 22: 9- 10). يحاول من جديد الملك الإلهي بالّا يستثني أحد، ويدعو أشخاص آخرين. إن صاحب المثل الّذي رواه، وهو يسوع، لا يوافق على ترك البيت فارغًا، وهو رمز الملكوت، بل يقرر بعد إعداد الغذاء والآن أيّ في اللحظة الأخيرة. بالقيام بعمل غير منتظر وقد يكون لم يخطر على باله قبلاً، ويوجه الدعوة لأولئك الّذين لم يظن نهائيًا إنهم سيتمكنون من دخول القصر الملكي، أيّ ملكوته، وهؤلاء ضيوف "اللحظة الأخيرة" يجدون أنفسهم الضيوف المطلوبين والمدعوين للإحتفال. إنهم المستبعدون، كالحجر المرفوض، الابن. الحجارة المرفوضة الّتي يتم إختيارها في اللحظة الأخيرة ويقرر الملك بدء العرس وبناء مملكته عليهم. الضيوف هم أولئك الّذين يعتبرهم المجتمع غير مستحقين، وغير مناسبين، وأولئك الّذين لن يفكر بهم أحد على الإطلاق، هم غير المُقدرين من كبار القوم والّذين لا ينتمون لمستوى الملك. لكن الله يعرف دائمًا كيف يعطي معنى لحياتنا، ويحتار الضعفاء والفقراء والمهمشين ليصيروا وراث الملكوت، لذا يوجه دعوته لنا من جديد ليفرح بنا ولنتمع بملكوته. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|