|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القناة البشريّة (يو 1: 39- 42) مِن العجيب أنّ مَن يتذوق طعم تبعيّة يسوع والإقامة معه يصير بدوره شاهداً عن جمال رفقة وتبعيّة يسوع إذ أنّ: «أَندرَاوُس أَخو سِمْعانَ بُطُرس أَحَدَ اللَّذَينِ سَمِعا كَلامَ يوحَنَّا فَتبِعا يسوع. ولَقِيَ أَوَّلاً أَخاهُ سِمْعان فقالَ له: "وَجَدْنا المَشيح" ومَعناهُ المسيح. وجاءَ بِه إِلى يَسوعَ فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ وقال: "أَنتَ سِمْعانُ بنُ يونا، وسَتُدعَى كِيفا"، أَي صَخراً» (يو 1: 39- 42). أنداروس الأخ الأصغر لبطرس، الرسول مسقبلاً، يصير القناة البشريّة الّتي تربط بين سمعان بطرس ويسوع المعلّم لأوّل مرة. حساسيّة أندرواس جعلت خبرة لقائه بيسوع تحمله ليصرخ بصوت عاليًا: "وجدنا المسيح المنتظر". نعم في رفقة يسوع نكتشف الأسرار الإلهيّة والكنوز الثمينة، وما علينا إلّا أنّ نشارك بها. نعم اللقاء بيسوع والحوار معه في قلب يّومنا يجعلنا نُصاب بعدوى جسدة وهي أنّ نصير قنوات تشير للمصدر الإلهي ونحمل إليه إخوتنا وأحبائنا فيصيروا هم أيضًا في رفقته ونصير جميعًا تلاميذ نتمكن من الرفقة والتبعيّة للمعلّم ونتمتع باللقاء في وقت ما وفي كل الأوقات. بتبعيتنا ليسوع نصير خاصته الّتي تقبله وتُعرّف به الآخرين بعد أن نلتقي به. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|