|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرقس لم يُنوّه إلى طفولة يسوع فهو يقدّم يسوع الناضج في الحياة العلنيّة والّذي يكرز بالملكوت داخل المجمع (راج مر 1: 21-28). وهنا نرى خروج يسوع من مجده السماويّ، من حضن الآب بحسب اللّاهوت اليوحنّاوي (1: 18) ودخوله إلى العالم البشري بتجسده. ثم مع مرقس تأملنا بشفاء الممسُوس في المجمع، حيث إفتتح يسوع رسالته التحريريّة والّتي لم تتوقف حتى يّومنا هذا. بعد دخول يسوع مع تلاميذه الأوائل إلى المجمع وتحرير المصاب بالرّوح النجس (راج مر 1: 21- 28)، نجد في هذا المقال، ولأوّل مرة في السرد المرقسيّ، دخول يسوع بيتًا بشريًا (راج مر 1: 16-20) وفي هذا إشارة إلى أنّ ابن الله الّذي خلق الإنسان يسعى ليتواجد معه في كل الأماكن، سواء المقدّسة وحتّى النجسة منها، فهو لا يخشى واقعنا. إلّا أنّ في شموليّة الإنجيل بحسب مرقس فهناك معنى وتفسير خاص لكلمة "البيت". البيت هو أوّلاً وقبل كل شيء مكان الدراسة، حيث يتعلم الإنسان الخطوات الأوّلى للتواصل مع الله والمحيطين في مجتمعه، يتعلم فنّ المعايشة من أعضاء أسرته. نعم، للبيت خصوصيّة ذات أهميّة والسبب هو أنّ ما يُعاش بالبيت لهو حميميّ (راج مر 7: 17؛ 9: 33؛ 9: 28؛ 10: 10). يحافظ البيت على أفراده من ضجيج الناس والزحام ومكان الراحة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حياة يسوع العلنيّة السائر إلى آلامه وموته |
يسوع يقدّم الراحة الداخلية بل إن يسوع هو راحة النفس |
طفولة يسوع |
طفولة يسوع |
حياة يسوع العلنيّة |