رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والمسيح بقبوله الآلام على هذه الصورة رفع من قيمة الألم ذاته، فبعد أن كان استحقاقاً للخطية وعقاباً عليها صار ذبيحة حب وعمل فدية ! ... فانتهت بذلك إلى الأبد الربط التي كانت تربط الآلام بالخطية ، وما كانت تثيره في قلب الإنسان المتألم وفي ضـمــيـره وإحساساته النفسية من أنه تحت عقاب وانتقام !!... هذه الإحساسات التي كانت تهد من كيانه النفسي وتورثه الهمَّ والقلق وأمراض الموت... إذ صرنا ونحن في المسيح نتألم على مستوى آلام المسيح ، لا عن استحقاق خطية، بل شركة في آلام الحب والبذل والفدية.. فصار الألم - في المسيح - هبة على أي نوع كان !! "لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ." فندرك أن الألم أصبح بالمسيح هبة بعد أن كان عقاباً ... "أحزاننا ليست للموت، هي في أحزان يسوع محفوظة للقيامة" 🤍.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم| يسوع حُضنك يمحو أحزاننا |
إنّ أحزان مريم استمرّت لفترة أطول من أحزان يسوع |
المسيح قام إذاً الكلمة الأخيرة ليست للموت بل للحياة |
ميزان الله يختلف عن ميزان البشر 🙏 |
الخطية التى ليست للموت هى أى خطية |