لأجلي ولأجلي بس

[walaa farouk]

مش بس فرحان

زود عليها.. فخور
و زود عليها.. مُمتن
و زود عليها.. "محظوظ" بأن الله حبّني بالشكل دا.
. حُب للموت حرفيًا..

ومش بس محظوظ.. أنا كمان مبهور.
. بإله مش فارق معاه ألم ولا وجع ولا تعييرات الناس
(اللي ماتغيرتش كتير من ٢٠٠٠ سنة لحد رسالتك دلوقتي)..

عارف؟
رسالتك دي فكرتني بـ لحن بنقولُه الايام دي في الكنيسة
اسمه (ايها الإبن الوحيد الجنس)..
بنقول فيه جُملة خطيرة، ركز فيها ياصديقي.

بيقول كدا..

"قدوس القوي، الذى أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة."
ويكمل..
"قدوس الذى لا يموت، الذى صُلب (من أجلنا) وصبر على موت الصليب، وقبله فى جسدِه وهو أزلى غير مائت."

فا الاجابة ببساطة تتلخص في الكلمة دي..
"من أجلنا".

من أجلنا.. الله يقلب موازين الكون..
و الأزلي اللي لا عين رأته.. ياخد جسد بشري.
و ديان الأرض.. يتحاكم
و ذو الجلال والإكرام.. يُهان
والقوي.. يُصلب
والذي لا يموت.. -من أجلنا- يموت.

بكامل ارادته..
ومن أجلنا بس، ولاجل غلاوتنا عنده.
. الله يستغنى عن "مناعته الإلهية"
ويقبل الألم والفقر والذُل.. وحتى الموت من أجلنا بس..

شوفت بقى ليا حق افرح ازاي
.. واعيد كل سنة بحبيبي المصلوب عشاني..
لأجلي.. ولأجلي بس..

مصلوب_من_أجلنا