حسب العادات الـمتوارثـة فيتم إختيار إسم الأب أو الأم أو الأعـمام أو الأسلاف. غيـر أن إسم “مريـم” لـم تحـمله أسرة العذراء من قبل ومن الـمعتقد أن الله قد أوحـى بهذا الإسم إلـى والديّ العذراء، كـما أوحى إلـى زكريـا الكاهن بإسم يوحنـا “فقال له الـملاك لا تخف يا زكريا فإن طِلبتك قد أستيجبت وامرأتك أليصابات ستلد ابنـاً فتسمـيه يوحنا”(لو13:1). العيد الطقسي لعيد اسم القديسة مريم العذراء المقدس” تأسس في أسبانيا ووافق عليه البابا في عام 1513، وتم تعميمه في أنحاء العالم بمعرفة البابا اينوسنت الحادي عشر عام1683، بعد هزيمة الأتراك على أبواب فيينا بالنمسا، ومدينة بولونيا الإيطالية، حيث حاولت الإمبراطورية العثمانية غزوهما، وعقب الهزيمة المنكرة تم إطلاق هذا العيد. والاحتفال بهذا العيد من اجل تكريم ام يسوع واسمها المقدس والأسم الذي يتشفع به المؤمنين لوالدة الله وايضا الأسم الذي يستجيب لإحتياجات البشر.