رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلًا. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ. سِلاَهْ. يبوسة: جفاف. القيظ: الحر الشديد. يد الله كانت مساندة لداود، ولكن عندما أخطأ ثقلت عليه يد الله حتى يتوب، فبعدما أخطأ مع امرأة أوريا الحثى، وولد طفل من الزنا صلى داود، ولكن الطفل مات، ثم أخطأ آمنون بن داود مع أخته ثامار، وبعد ذلك قتله أخوه أبشالوم، ثم هرب وبعد رجوعه هيج الشعب وقام بخلع داود من على عرشه وطرده من المملكة. كل هذه هي يد الله التي ثقلت على داود؛ لتتعمق توبته، فينال مراحم الله. بسبب الضيقات التي سمح بها الله لداود تحولت حياته الداخلية من الرطوبة؛ أي التمتع بعمل الله فيه إلى يبوسة شديدة، فشعر بالضيق والضغط، وحينئذ إلتجأ إلى الله الذي سامحه ونقل عنه خطيته. تنتهي هذه الآية بكلمة سلاه، وهي نغمة موسيقية، وتعنى هنا طلب مراحم الله؛ لأن داود في ضيقة ومحتاج إلى عطف الله وحنانه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|