منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2024, 04:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,277

مفاهيم يهودية للأعياد





مفاهيم يهودية للأعياد:

كانت الأعياد عند اليهود تدور في فلكين أو ثلاثة: الأول يبدأ بذبيحة الفصح حتى يوم الخمسين، تكرس هذه الفترة للتفكير في دعوة إسرائيل والتأمل في حياته في البرية قبل تمتعه بأرض الموعد. والثاني هو الشهر السابع الذي يُشير إلى تملك إسرائيل أرض الموعد خلال نعمة الله الفائقة. فإن كانت الفترة الأولى تكشف عن محبة الله الذي يدعونا لملكوته بنعمته ويسندنا في جهادنا لنخرج من العبودية منطلقين روحيًا نحو أورشليم العليا، يبدأ معنا الطريق ويرافقنا في برية هذا العالم، فإن الفترة الثانية تمثل تمتعنا بعربون الروح ودخولنا إلى ملكوته المفرح بنعمته الغنية. ويمكننا من جانب آخر أن نقول تجاوزًا أن الفترة الأولى تمثل كنيسة العهد القديم التي بدأت بالخروج خلال الرمز والنبوات، والفترة الثانية تمثل كنيسة العهد الجديد التي تمتعت خلال المسيّا المصلوب القائم من الأموات.
بجانب هذين الفلكين يظهر يوم الكفارة العظيم الذي يحتفل به في الشهر السابع لكن يحمل طابعًا خاصًا به، وإن كان البعض يرى أنه يمثل الربط بين الفلكين السابقين. على أي الأحوال تظهر أهميته من دعوة الكتاب الإلهي له براحة السبوت أو "سبت السبوت" (لا 16: 31، 23: 32). إنه يكشف عن عمل الفداء بالصليب وانطلاقنا إلى الراحة الأبدية "سبت السبوت"!
ولليهود تعبيران عن أعيادهم، هما chag, moed. الأول يعني "اجتماع"، والثاني مشتق من الكلمة العبرية التي تعني "يرفض" أو "يفرح". الأول يعلن أن العيد هو اجتماع الكل معًا حول الله مفرح القلوب، والثاني يكشف عن غاية العيد كفرح في الرب. وقد استخدم التعبير الثاني على وجه الخصوص للأعياد الثلاثة: الفصح والخمسين والمظال. وفي هذه الأعياد يلزم ظهور كل الذكور ممثلين الشعب كله، أمام الرب في الهيكل، يستثنى منهم العبيد واصم والخرس والعرج والمرضى وغير القادرين على الصعود إلى جبل بيته بسبب الشيخوخة وأيضًا الدنسون. ولعل في هذا رمز جميل للعيد الحقيقي الأبدي حيث تظهر الكنيسة أمام الرب بكونها من الجانب الروحي ذكورًا أي مجاهدين غير مدللين وليس بينهم من هو عبد للخطية ولا من فقد أحد حواسه الروحية ولا من هو في عجز روحي أو دنس... بل الكل يكونون كاملين في عيني الرب.
وقد أعطى الحاخامات لهذه الأعياد الهامة ثلاثة أسماء عبرية تعني: الحضرة، الظهور في أورشليم، التقدمات التعبدية للمتعبدين، هذه الأسماء تكشف عن فهم اليهود لهذه الأعياد بكونها حضرة أمام الرب، وانطلاقة الكل بروح واحد إلى أورشليم، وظهور الجميع ومعهم تقدمات للعيد بقلوب فرحة متهللة.
هذه المفاهيم اليهودية للعيد اختبرها رجال الله الحقيقيون، وإن كان قد شوهها الكثيرون خلال تمسكهم بالحروف دون الروح، وانشغالهم بالشكليات دون الجوهر!
ونحن كمسيحيين إذ ورثنا هذا التراث الروحي الكتابي نخلع الحرف اليهودي الناموسي لنتقبل إنجيلنا عيدًا لا ينقطع، بشارة مفرحة تحمل تحقيقًا للمفلهيم الروحية للأعياد من حضرة جماعية أمام الرب خلال الصليب، وظهور في أورشليم العليا، وتقديم تقدمات روحية تفرح قلب الله. وقد مارست الكنيسة في العهد الجديد الأعياد على مستوى روحي فائق، لا خلال الذبائح الدموية والحرف القاتل وإنما خلال إتحادها بالسيد المسيح "العيد الحقيقي".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر يهوديت 8 : 1 و لما سمعت هذا الكلام يهوديت الارملة وهي بنت مراري
سفر يهوديت 8 : 4 و كانت يهوديت قد بقيت ارملة
يهوديت 12 - تفسير سفر يهوديت
يهوديت 10 - تفسير سفر يهوديت
يهوديت 9 - تفسير سفر يهوديت


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024