|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَّا قَرُبوا مِن أورَشَليم ووَصَلوا إلى بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا، عِندَ جَبَلِ الزَّيتون، أَرسَلَ اثنَينِ مِن تَلاميذِه" " جَبَلِ الزَّيتون " فتشير إلى الجبل الذي يُشرف على أورَشَليم من الجِهة الشَّرقيَّة حيث يُشاهد من قمته كلَّ المدينة وهيكلها. واسم هذا الجبل مأخوذ من شجر الزَّيتون الذي كان موجودًا فيه بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن. ويُكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، "جبل الزَّيتون" (2 صموئيل 15: 30) و"الجبل" (نحوم 8: 15) و"الجبل الذي تجاه أورَشَليم" (1 ملوك 11: 7) و"الجبل الذي على شرقي المدينة" (حزقيال 11: 23) و"جبل الهلاك" (2 ملوك 23: 13). كما يُذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح لا سيما نزاعه في بستان جَتْسمَانِيَّة (مرقس 14: 32). ويفصل وادي قدرون هذا الجبل عن أورَشَليم (2 صموئيل 15: 14). وقد حسبت المسافة بين أقصى قِمَمه الشِّماليَّة وبين أورَشَليم بسَفر سبتٍ ممَّا يعادل نحو كيلومتر واحد (أعمال الرسل 1: 12). وطالما صعد المسيح إليه، وفي وقت نزوله منه قبل الصَّلب بأيام قليلة حيث استقبلته الجموع بالهُتَاف والتَّرحيب، وكان هو يبكي على المدينة ومصيرها القريب (لوقا 19: 37-44)، وقد تحدَّث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (متى 24: 3)، ومن قمة هذا الجبل صَعِدَ المسيح إلى السَّماء (لوقا 24: 50 -51). ويُسّمي العرب جبل الزَّيتون في الوقت الحاضر جبل الطُّور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|