"المسيح قام"، هي التحيّة الّتي لا تزال تغمر قلبنا كمؤمنيّن بقيامة الرّبّ والتمتع بفرح وبهجة الرّبّ القائم الّذي إنتصر ليّرعانا بما لم نتوقعه وما يفوق الطبيعيّ.
تحمل لنا قراءات مقالنا اليّوم "صورة الرَّاعي" الّذي يبذل ذاته ثمّ يقوم مُنتصراً لأجل منح الحياة لرعيته. من خلال بعض من آيات المزمور 117 (118) والّذي سنتوقف من خلال كلماته إلى صورة الله الرَّاعي لشعبه في العهد الأوّل.
ثمّ سنستعين ببعض الآيات من النص الشهير بنص الرَّاعي الصالح (يو 10: 1- 20). يُقدم لنا كاتب الإنجيل الرابع في هذا الزمن الـمُميّز القائم في شخصية الرَّاعي (يو 10: 11- 18).
سنكتشف أنّ صورة الرَّاعي لا تنفصل عن صورة القائم وسرّ فصحه الّذي نحتفل به في هذا الزمن وسنجد الجديد من خلال علاقة الرَّاعي بالرعيّة في حياة الكنيسة بالعهد الثاني والّتي تحيا اليّوم بحياة القائم والّتي تأسست على علاقة الله بشعبه في العهد الأوّل.