عندما زادت مطاردات شاول لداود حاربه الشيطان بالتشكيك في حماية الله له، وانشغل بمؤامرات شاول، فاحتار وقال في نفسه هل نسينى الله ولم يعد ينظر إلىّ؟! فصار في ضيق روحي ونفسى.
لكن داود لم يستمر في حيرته، بل عاد إلى ما تعوده، وهو الصلاة، وصرخ إلى الله، فاستعاد سلامه، وشعر بالله الذي معه ويحميه، ويسمع صلاته وتضرعاته.