رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِرْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي فِي ضِيْق. خَسَفَتْ مِنَ الْغَمِّ عَيْنِي. نَفْسِي وَبَطْنِي. خسفت: تلفت. الغم: الحزن. واجه داود ضيقات شديدة من مطاردة شاول، أو ضيقات أخرى ضغطت على نفسه وجسده، بل حتى وعلى تمييزه لما حوله، فصرخ إلى الله؛ ليرحمه ويخلصه من هذا الضيق وكل آثاره. صلاة داود لله تعنى معاناته الشديدة جسدًا وروحًا، وأن ليس له ملجأ إلا الله، فهذا يؤكد أمرين: أ - اتضاعه وإظهار احتياجه لله. ب - إيمانه بالله. كلمات داود هذه تنطبق على الكنيسة التي تطلب رحمة الله بسبب الاضطهاد والضيقات التي تمر بها، فتلفت عيناها؛ أي استشهد وتعذب كثير من كهنتها وخدامها الذين هم عيون لها. والنفس ترمز لكل القديسين الروحانيين أعضاء الكنيسة، والجسد يرمز لكل الشعب. وعندما تتلف العين، أو النفس تؤثر على الجسد؛ لذا تطلب الكنيسة مراحم الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|