رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ الْمَسَاءِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ، وَفِي الصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ. يظهر حنان الله -الذي يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون- في أنه يغضب على أولاده فترة قصيرة جدًا، يعبر عنها هنا بلحظة؛ حتى يشعروا بجرم الخطية، ويؤدبهم، فيبتعدون عنها، ويرفضونها، ثم تأتى مراحم الله ورضاه في حياة كاملة سعيدة يحياها المؤمنون به، كما غضب الله على داود عندما أحصى الشعب، فضربهم بالوبأ، ولكنه عاد سريعًا فسامحهم، وقدم داود ذبيحة في حقل أرونا اليبوسى (2 صم24: 25). إن الحياة هي في رضا الله، أما البعد عنه فهو موت؛ لذا فأولاد الله يسعون لإرضائه بحفظ وصاياه، وعندما يرضونه ينالون بركاته الوفيرة، فيشكرونه ويفرحون. يحدثنا داود عن البكاء في المساء، وذلك بمحاسبة الإنسان نفسه على خطاياه طوال اليوم، فيندم عليها، ويعترف بها أمام الله في دموع، ثم ينام هادئًا، ويصحو ليسبح الله الذي حفظه طوال الليل، وأعطاه أن يبدأ يومًا جديدًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|