أعطى يسوع تلاميذه السُّلطة لصنع العجائب وشفاء المَرْضَى ليكمِّلوا عَمَلَه، كما جاء في الإنجيل "دَعا تَلاميذَه الاثَني عَشَر، فأَولاهُم سُلطانًا يَطرُدُونَ بِه الأَرواحَ النَّجِسَة ويَشْفونَ النَّاسَ مِن كُلِّ مَرَضٍ وعِلَّة" (متى 10: 1)، وذلك لتأييد بشارتهم بالإنجيل "والَّذينَ يُؤمِنونَ تَصحَبُهم هذهِ الآيات: فبِاسْمي يَطرُدونَ الشَّياطين، ويَتَكَلَّمون بِلُغاتٍ لا يَعرِفونَها، ويُمسِكونَ الحَيَّاتِ بِأَيديهِم، وإِن شَرِبوا شَرابًا قاتِلًا لا يُؤذيهِم، ويضَعونَ أَيديَهُم على المَرْضَى فَيَتَعافَون"(مَرقُس 16: 17-18). ولذا يذكر سفر أعمال الرُّسل معجزات الشِّفاء خاصة شفاء بُطْرُس للمقعد (أعمال 3: 1-3) وشفاء فيلبس الشَّماس " كَثيرٌ مِنَ المُقعَدينَ والكُسْحان" في السَّامرة (أعمال الرُّسل 8: 7) التي تظهر قوَّة اسم يسوع وحقيقة قيامته. وإن الشِّفاء علامة دائمة تستمر في مساندة كنيسة يسوع المسيح، وتُظهر عمل الرُّوح القدس فيها من خلال الأسرار المقدسة.