منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2024, 09:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

الشريعة بين بولس ومتّى




الشريعة بين بولس ومتّى


حين أطلق البابا يوحنّا الثالث والعشرون فكرة المجمع الفاتيكانيّ الثاني، كانت الشريعة هي المسيطرة، فلا تبديل في طرق الصلاة ولا في الليتورجيّا، بل حتّى ولا في اللباس الكهنوتيّ. قوانين وتحذيرات وتهديدات بعض المرّات. الكلّ يسيرون منذ بداية القرن العشرين في خطٍّ رسمه القدّيس بيّوس العاشر مع التحريمات التي لحقت بمدرسة الحداثة. وهكذا كانت تمشي الأمور بحسب الخطِّ المعطى من فوق. وانتهى المجمع فكانت ردَّة فعل واسعة. بدا المؤمنون وكأنَّهم لم يعودوا بحاجة إلى شريعة، إلى قوانين، إلى أمور محدَّدة. الإنجيل وحده يكفي، فلماذا نتقيَّد بقيود والمسيح خلقنا أحرارًا؟ ولكن أطلَّت ضرورة قراءة الكتاب المقدَّس في منظار جديد فكانت عودة خاصَّة إلى رسائل بولس وإلى الإنجيل الأوَّل، إنجيل متّى. ماذا يقول هذان الرسولان عن الشريعة وهل يعارض الواحد الآخر؟ الشريعة تملأ إنجيل متّى من بدايته إلى نهايته مع الخاتمة: »علِّموهم أن يعملوا بما أوصيتكم به« (مت 28: 20)، أي أن يعيشوا بحسب الوصايا. أمّا عند بولس فتسيطر الشريعة في الرسالتين إلى غلاطية ورومة، وتغيب في 1 تس، 2 كو، وتلامَس في 1 كو وفل بشكل عرضيّ: »قوَّة الخطيئة هي الشريعة« (1 كو 15: 56). وفي فل 3: 2ي يطلب الرسول من المؤمنين أن يحترسوا من »الكلاب«، من عمّال السوء، من أهل الختان.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان بولس قاسيًا مع الشريعة
إجابة عالم الشريعة على سؤال يسوع بالرجوع إلى جوهر الشريعة
التطويبات قبل لوقا ومتّى
القدّيسون الأبرار داميانوس الشافي وإرميا ومتّى من لافرا مغاور كييف ‏
هلمَّ نلبّي دعوة ربنا يسوع المسيح


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024