رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث إن كسلك يشجع الشيطان على التدخل. والكسل لا تصلح له المناقشة ولا الحوار، ولا تقديم الأعذار، ولا يعالجه سوى أن تغصب نفسك على النشاط. حتى إن بدأت الصلاة بغير رغبة، فستأتي الرغبة بعد لحظات. ولاشك أن النعمة سوف تفتقدك وتمنحك حرارة روحية. كذلك لا تتراخ في طرد الأفكار الخاطئة. إن تراخيت في طردها، ستقوى عليك وستزيد، وتأخذ سلطانًا عليك بسبب تكاسلك، وبسبب إبقائك عليها. وأيضًا لأن عدم طردك لهذه الأفكار بسرعة، إنما يحمل رغبة داخلية في الاسترسال مع الفكر بسبب خطية كامنة تتغذى بالأفكار... وأنت بالتباطؤ طرد الأفكار، إنما تطفئ الروح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تحاول أن تغطى كسلك بالأعذار والحجج |
حبقوق النبي | وتجعل الناس كسمك البحر كدبّابات |
احتاجك كُلك ياربي |
لا تذكر لعبك ولذاتك في زمان كسلك |
الحل في حد يشوفك كُلك ويحبك على كدة |