قداسة البابا شنودة الثالث
سليمان الحكيم وشمشون الجبار.
· سليمان الذي تراءى له الله مرتين: في جبعون وفي أورشليم (1مل8: 2). وأخذ من روح الله الحكمة. حتى أنه لم يكن مثله قبله، ولا قام بعده نظيره" (1مل3: 12). هذا الحكيم لم يفقد حرارته الروحية، وإنما بالأكثر " أمالت نساؤه قلبه ... وراء آلهة أخرى" (1مل11: 3، 4)...!!
· وشمشون الذي كان "روح الرب يحركه" (قض13: 25)... كسر نذره بالبيئة الخاطئة ومعاشرة دليلة. فكسر نذره، وانطفأت حرارته " والرب فارقه".
"وفارقته قوته" (قض16: 19، 20).
لذلك كله، وبسبب خطورة البيئة الخاطئة على الروح:
أمر الله بعدم مخالطة الأمم غير المؤمنة والنساء الغريبات.
يدخل في البيئة وتأثيرها: ما يطفئ الروح من داخل الأسرة، كما قيل " إن أعداء الإنسان أهل بيته" (متى10: 36). وكذلك الصداقات غير البريئة، وبعض الزملاء وأيضًا تأثير القراءات، وبعض وسائل الإعلام، وكل تأثير من الخارج يطفئ الروح