ما هي دوافع رَّاحة السبت ؟
تنطلق دوافعه من قانون العهد الذي كان يبرز الجانب الإنساني الاجتماعي لهذه الرَّاحة، التي كانت تُتيح للعبيد أن يلتقطوا أنفاسهم (خروج 23: 12، تثنيَّة 5: 12). والتَّشريع الكهنوتي يُعطي للرَّاحة الجانب الدِّيني للعِبادة، فالإنسان بعمله يقتدي بنشاط الله الخلاَّق. فراحته في اليوم السَّابع تُحاكي راحة الله القُدسيَّة (خروج 31: 13...، تكوين 2: 2 -3). وهكذا قد أعطى الله السَّبْت لبني إسرائيل كعلامة، لكي يعلموا أن الله إنما يُقدِّس شعبه "أَعطَيتُهما أَيضًا سُبوتي لِتَكونَ عَلامةً بَيني وبَينَهم، لِيَعلَموا أَنِّي أَنا الرَّبّ مُقَدِّسُهم"(حزقيال 20: 12).