رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما بالُ هذا الرَّجُل يَتَكَلَّمُ بِذلك؟ إِنَّه لَيُجَدِّف. فمَن يَقدِرُ أَن يَغفِرَ الخَطايا إِلاَّ اللهُ وَحدَه؟ " اللهُ وَحدَه " في الأصل اليوناني εἷς ὁ θεός (معناها الله واحد) تشير إلى الصِّيغة المستخدمة في سفر التَّثنية " اِسمَعْ يا إِسْرائيل: إِنَّ الرَّبّ إِلهَنا هو رَبٌّ واحِد" (ثنية الاشتراع 6: 4)، فهذا تأكيد على وحدانيَّة الله إله إسرائيل. إنَّ استخدام كلمة εἷς بدلًا من μόνος المستخدمة في إنجيل لوقا μόνος ὁ θεός (لوقا 5: 21) يشمل دفاع عن العقيدة اليهوديَّة أنَّ الرَّبّ واحد. وبعبارة أخرى، يتَّهم الكتبة يسوع بالتَّجديف على الله من خلال زعمه انه يفعل ما يفعله الله وحده. ولكن القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم يعلق: "بسلطتِه الإلهيَّة، غفرَ يسوع خطايا المريض، مُثبِتًا بذلك مساواته مع أبيه السَّماوي" (عظات عن القدّيس متّى). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|