رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا رأَى يسوعُ إِيمانَهم، قالَ لِلمُقعَد: يا بُنَيَّ، غُفِرَت لكَ خَطاياك: " إِيمانَهم" فتشير إلى إيمان حاملي المُقعَد، وكلهم ثقةٍ بقدرته الإلهيَّة التي تعمل عن يده (لوقا 9: 2). وشُفِيَ المُقْعَد بفضل إيمان الآخرين. ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس "لا يرفض يسوع أن يلبّي طلب إيمان الآخرين. هذا الإيمان هو نعمة، وهو يتطابق مع إرادة الله". وهنالك أحيانًا يطلب يسوع الإيمان قبل أن يتدخل، كما حدث مع يائِيرس، رئيسِ المَجمَع لإحياء ابنته "لا تَخَفْ، آمِنْ فقط" (مرقس 5: 36) وأحيانًا يربط يسوع الشِّفاء بالإيمان، كما حدث مع المرأة المنزوفة حيث قالَ لها يسوع "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ" (مرقس 5: 34). ويُعلق بطريرك الإسكندريَّة القدّيس كيرِلُّس " شُفِيَ المُقعَد بفضل إيمان الآخرين (متى 9: 2) (تعليم مسيحيّ عن العماد: الرَّقم 5). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|