قبل شفاء الأبْرَص جسديًا " مَدَّ يسوع يَدَه " نحوه ولمسه،
كعلامة لخلاص الرَّبّ، كما يترنَّم صاحب المزامير
"تمدّ يدك فتخلّصني يمينُك" (مزمور 138: 7)،
وهذه الحركة تتردَّد في سفر الخروج، وبه يخلّص الله شعبه (خروج 3: 5؛ 7: 5)؛
أخذ يسوع نجاسة الأبرص حينما مدَّ له يده ولمسه فصار بحسب
الشريعة نجسًا. إلّا أن لمسة الأبرص من قبل يسوع جعلته طاهرًا
بفضل قداسة يسوع وطهارته. تكفي كلمة يسوع ولمسته الشافيّة فتحررا من كلّ شقاء.