ع1:"وبعد هذا": أي بعد معجزة شفاء ابن خادم الملك، صعد المسيح إلى أورشليم في عيد الفصح للمرة الثانية. ولم يذكر نوع العيد، لأن تركيزه كان على خدمة النفوس والتبشير، ولم يأت بعد الوقت ليحضر الفصح الذي سيقدم فيه نفسه على الصليب. ع2-4: "باب الضأن": أقرب أبواب المدينة للهيكل. وسمى بهذا الاسم، لأنهم كانوا يأتون منه بغنم الذبيحة. "بيت حسدا": بركة أبعادها حوالي مائة متر طولا، وعرضها تراوح بين 50-70 مترًا، وعلى جوانبها صفوف من الأعمدة قسمتها لخمس ساحات انتظار، وبنيت هذه الأروقة لاستقبال الزائرين بغرض الشفاء. أما اسم "بيت حسدا"، فمعناه: بيت الرحمة، وكان يأتي إليها المرضى بكل أنواع المرض المزمن، لنوال الشفاء متى تحرك الماء الراكد بفعل أحد الملائكة. وكلمة "عسم"، معناها: يابسى المفاصل.
ويظهر في هذه المعجزة الفرق بين بركة العهد القديم، فهي مؤقتة وليست دائمة، ولشفاء الأجساد بالنزول فيها. أما في العهد الجديد، فشفاء دائم للروح والجسد، كما يحدث في سر المعمودية.