رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنْ قِبَلِكَ تَسْبِيحِي فِي الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ. أُوفِي بِنُذُورِي قُدَّامَ خَائِفِيهِ. يقول المسيح الابن للآب أنه كما أن الآب مسبح وممجد، كذلك سيعلن تسبيح وتمجيد الابن بعد إتمامه الخلاص على الصليب، وقيامته، وصعوده. وسيكون هذا التسبيح في وسط الجماعة العظيمة التي هي الكنيسة، أي يسبح المسيحيون في كنائسهم مسيحهم المخلص والفادى، بعد أن آمنوا أنه هو الله، الذي مات لأجل خلاصهم. إن المسيح يوفى نذوره بتقديم ذاته على الصليب؛ لأنه وعد بفداء وخلاص شعبه، وتمم هذا، وأوفاه على الصليب، وكان ذلك قدام كل من خافه وآمن به. تمتد مفاعيل ذبيحة الصليب، فنرى تنفيذ وعد الله بإيفاء نذوره على المذبح كل يوم، بتقديم جسده ودمه قدام خائفيه، وهم كهنة العهد الجديد، والشمامسة، وكل المؤمنين به، وخائفيه في القداس الإلهي. خرج الرسل وكل خدام العهد الجديد ليبشروا بإيفاء نذور الله، أي وعده بالخلاص للعالم كله أمام خائفيه الذين آمنوا به، سواء من الأمم، أو اليهود؛ ليدخلوا كنيسته ويتمتعوا بخلاصه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|