الاختبار أو الامتحان موجّه لمنح الحياة (تكوين 2: 17)،
في حين أنَّ التَّجْرِبَة تلد الموت (تكوين3). فالاختبار هو عطيَّة النِّعمة، إذ يسبر الله غور القلوب ويختبرها، كما جاء في أقوال بولس الرَّسول: "كَلامُنا كَلامُ مَنِ اختَبَرَهُمُ اللهُ لِكَي يَأتَمِنَهم على البِشارة، لا لِنُرضِيَ النَّاس، بل لِنُرضِيَ اللهَ الَّذي يَختَبِرُ قُلوبَنا" (1 تسالونيقي 2: 4)، بينما التَّجْرِبَة هي الدعوة إلى الخطيئة. ولكن يسمح الله بالتَّجْرِبَة لكي يمنح الإنْسَان الحياة، كما أوضح ذلك يعقوب الرَّسول" طوبى لِلرَّجُلِ الَّذي يَحتَمِلُ التَّجْرِبَة! لأنَّه سيَخرُجُ مُزَكًّى فيَنالُ إِكليلَ الحَياةِ الَّذي وُعِدَ بِه مَن يُحِبُّونَه"(يعقوب 1: 12). ولكن لا يسمح الله بتَجْرِبَة فوق طاقة الإنْسَان كما جاء في تعليم بولس الرَّسول "إِنَّ اللهَ أَمينٌ فلَن يأذَنَ أَن تُجَرَّبوا بما يفوقُ طاقتَكم" (1 قورنتس 10: 13).