† إن الله لا يبارك الملك؛ أو المسيح، أو المؤمن المجاهد الروحي فقط، بل يجعله هو نفسه بركة لمن حوله، فكل من يتصل به ينال بركة، كما كان إبراهيم أب الآباء بركة لكل من حوله، وكذلك يوسف في بيت فوطيفار، وفى السجن على عرش مصر.
"جعلته بركات إلى الأبد" هذه تنطبق على المسيح بوضوح؛ لأنه يبارك أولاده المؤمنين به على الأرض، ويستمر في منحهم البركة إلى الأبد، فهو محط أنظار الكل، وشبع الجميع في السماء.