رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيد الفطير (ع1 -2): ذُكِرَ أيضًا في (مت26: 1-5). 1 وَقَرُبَ عِيدُ الْفَطِيرِ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْفِصْحُ. 2 وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ يَطْلُبُونَ كَيْفَ يَقْتُلُونَهُ، لأَنَّهُمْ خَافُوا الشَّعْبَ. قرب عيد الفطير مساء يوم الثلاثاء، قرب ليلة الأربعاء أي قبل عيد الفصح بيومين، لأن العيد يوم الجمعة. في هذا الوقت تشاور رؤساء الكهنة واتفقوا مع يهوذا الاسخريوطي على تسليمه لهم بعيدًا عن تجمع اليهود. لأنهم خافوا الشعب خافوا من شعبية المسيح وتعلق الجموع به، فلو حاولوا القبض عليه بين الجموع سيقاومونهم ويخطفوه وينجوه من أيديهم، بل قد يعتدوا على رجال رؤساء الكهنة. كان عيد الفصح يُعمل في اليوم الرابع عشر من شهر نيسان، ثم في اليوم التالي يُعمل عيد الفطير لمدة سبعة أيام، وتداخل العيدان فكانا يُسميان بإسم بعض أي يقال أحيانًا عيد الفطير أو عيد الفصح ويقصد به الإثنان. وعيد الفصح بدأ أيام موسى، بذبح الخروف داخل كل بيت وتلطيخ الباب بالدم، فعبر الملاك المُهلك عن بيوت اليهود الملطخة بالدم في مصر، أما بيوت المصريين فدخلها وقتل أبكارهم. فخرج بنو إسرائيل من مصر وعبوديتها وعبروا البحر الأحمر، وأوصاهم الله أن يُعيدوا هذا العيد كل سنة ويأكلوا فطيرًا سبعة أيام. وكان ذلك رمزًا لموت المسيح على الصليب، والفطير يرمز للحياة النقية أي أكل (فطير بلا خمير) لأن الخمير يرمز للشر، فكان هذا العيد عظيمًا عند اليهود. وحاول رؤساء الكهنة والكتبة قتل المسيح، ولكنهم خافوا من أجل محبة الشعب له، فأخذوا يبحثون عن وسيلة لقتله لا تثير الشعب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|