رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيُّها الغلاطيّون الأغبياء بهذا الكلام القاسي توجَّه بولس الرسول إلى هؤلاء المؤمنين المقيمين في غلاطية، وهي منطقة جبليَّة تحيط اليوم بالعاصمة التركيَّة، أنقرة. هؤلاء الذين أتوا من بلاد »غاليا« أي فرنسا القديمة واعتادوا على ممارسات قاسية في أجسادهم، حنُّوا للعودة إلى الختان، وبعد أن اعتمدوا في المسيح أرادوا عودة إلى موسى بعد أن جاءهم أناس بشَّروهم »بخلاف« ما بشَّرهم بولس. فالرسول حدَّثهم عن الحرِّيَّة، حدَّثهم عن الشموليَّة، لا عن الانغلاق بحيث يكون حاجز بين الرجل والمرأة، بين اليهوديّ والوثنيّ، بين العبد والحرّ. قال لهم: »كلُّكم واحد في المسيح يسوع« (غل 3: 28). أمَّا الذين أتوا وراء بولس فنبَّهوهم: تأكلون من هذا الطعام وتمتنعون عن ذلك مع أنَّ كلَّ ما خلقه الله حسن ونحن نأكله بالشكر. قالوا لهم: هناك أيّام وأيّام، وكأنَّ يومًا يأتي من عند الربِّ وآخر يأتي من عند الشيطان. بدا الغلاطيّون راجعين إلى الوراء، فاستحقُّوا لوم المسيح: هم لا يصلحون لملكوت الله (لو 9: 61). كم هم أغبياء! (غلا 3: 1). أزمة كبيرة جدٌّا تعيشها هذه الكنائس: هل هناك إنجيل آخر تجاه الإنجيل؟ من أجل هذا كتب الرسول حوالى سنة 55 ويبدو أنَّه كان في أفسس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أرى الأغبياء لا يرون يدك |
قصة الأغبياء يمتنعون |
لا يجسر حتى الأغبياء أن يقولوا هذا بالكلام |
الأغبياء وحدهم |
الأعتداء العاطفى للأطفال ........ |