منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2024, 03:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,166

خلاص زكا لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ


خلاص زكا (ع1 -10):

1 ثُمَّ دَخَلَ وَاجْتَازَ فِي أَرِيحَا. 2 وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ زَكَّا، وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْعَشَّارِينَ وَكَانَ غَنِيًّا، 3 وَطَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ، وَلَمْ يَقْدِرْ مِنَ الْجَمْعِ، لأَنَّهُ كَانَ قَصِيرَ الْقَامَةِ. 4 فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. 5 فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ». 6 فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا. 7 فَلَمَّا رَأَى الْجَمِيعُ ذلِكَ تَذَمَّرُوا قَائِلِينَ: «إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُل خَاطِئٍ». 8 فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ». 9 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، 10 لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ».
ع1-4: دخل المسيح أريحا وحوله الجموع، فسمع به رجل من أعظم أغنياء أريحا وهو زكا ومعنى اسمه زكي، ووظيفته رئيس للعشارين، أي دفع الضرائب عن أريحا وكل ما حولها من قرى ثم يقوم بجمع هذه الضرائب الرومانية بتعسف وظلم، فيجمع أضعافها، فاتصف بالقسوة والظلم مع الغنى الكثير.
وكان يعمل رئيسًا للعشارين، أي مسئولًا عن مجموعة من جامعي الضرائب، وكان العشارون يجمعون أكثر مما يحق لهم فاتصفوا بالطمع والغنى والقسوة في جمع الضرائب، فكم يكون رئيسهم من الغنى والشر والبعد عن الله.
وانبهر زكا بما سمعه عن تعاليم المسيح ومعجزاته، فاشتاق أن يراه، وهذا يظهر أن لله مكانًا في كل قلب مهما بدا بعيدًا.
وحاول زكا أن يرى يسوع ولكنه لم يستطع لكثرة الزحام ولأنه كان قصير القامة، فازدادت صعوبة اختراقه الجموع ليرى يسوع.
وإذ فشلت كل محاولات زكا، اهتدى إلى فكرة، وهي تسلق شجرة سيمر المسيح بجوارها، فأسرع يجرى متناسيًا مركزه وغناه، وسبق الجموع حتى وصل إلى شجرة جميز بعيدة في الطريق الذي سيمر به، وتسلق الشجرة مثل صبى، متنازلًا عن مكانته في المجتمع، وانتظر مروره.
لقد ظهر واضحًا إيمان زكا في جهاده وسعيه ليرى المسيح، وفي اتضاعه وتنازله عن مكانته ومحاولته التغلب على كل الصعاب سواء كثرة الزحام أو قصر القامة.
وزكا يمثل كل الخطاة المنغمسين في الشر ولكن صوت الله داخلهم يناديهم، فإذا تجاوبوا بإيمان يظهر سعيهم في البحث عن المسيح.
وشجرة الجميزة ترمز للصليب، وتسلقها يعني احتمال الآلام ليرى الإنسان المسيح في حياته. وترمز أيضًا إلى الكنيسة التي يمسك بها المؤمن فيرى المسيح، ولابد أن يرتفع عن الأرضيات إلى السمائيات بالتجرد والترك ومحبة الصلاة والتأمل، فيستطيع أن يرى الله.
ع5:لم تشغل الجموع المسيح عن النظر إلى زكا، لأنه يبحث عن البعيدين وكل إنسان له استعداد للتوبة، بل وهبه نعمة الدخول إلى بيته وطلب منه الإسراع في ذلك. ولم يدخل فقط بل أقام وبات هناك.

ع6: فرح زكا جدًا ونزل وفتح بيته ليستقبل المسيح فيه.
ع7: كان زكا رمزًا للشر في المدينة، فاندهشت الجموع من دخول المسيح إليه واختلاطه به. أما المسيح فكان يبحث عن أولاده التائبين مهما احتمل من سمعة سيئة ليخلصهم.

ع8: لم يقف إيمان زكا على محاولة رؤية المسيح، بل إذ منحه نعمة الدخول إلى بيته تحركت مشاعره بالتوبة، وعبر عنها عمليًا برفض محبة المال، فوعد بتوزيع نصف أمواله على المحتاجين، بالإضافة إلى توبته عن كل ظلم عمله مع أي إنسان، فطبق الشريعة بتعويضه أربعة أضعاف.

ع9-10:أعلن المسيح فرحة بخلاص زكا وأسرته، فقد صار إبنًا حقيقًا لإبراهيم بإيمانه العملي بعد أن كان إبنًا بالاسم فقط لأنه يهودي. وأعلن أيضًا هدف تجسده وهدف كل خدامه، وهو البحث عن الخطاة البعيدين ليتوبوا ويخلصوا من العذاب الأبدي لأنهم كلهم أولاد الله.



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الله بيتكلم « لأَنَّهُ لَيْسَ لِلرَّبِّ مَانِعٌ عَنْ أَنْ يُخَلِّصَ بِالْكَثِيرِ أَوْ بِالْقَلِيلِ»
لأَنَّهُ خَيْرٌ لِي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ يُعَطِّلَ أَحَدٌ فَخْرِي. كورنثوس الأولى 15:9
يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ
{ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ، }
يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024