19 - 03 - 2024, 12:03 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
والتباس القيم ونكران النعمة،
وتدنُّس النفوس، والشذوذ الجنسي،
وفوضى الزواج،
والزنا والفسق. [26]
يعيشون دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الاجتماعية، مع جحد للنعمة الإلهية، وتدنيس للنفس والجسد، وإباحية إلخ.
يظن المتعبدون للأصنام أنهم كأحرارٍ من حقهم ممارسة الشرور والانحرافات في تسبيب بلا ضابط. إنها حقوق لا يجوز لأحدٍ أن يحرمهم منها.
* أخفت راحيل -أي الكنيسة أو التعقل- الأصنام (تك 34:31)، إذ لا تعرف الكنيسة تماثيل وأشكال للأصنام التي ليس فيها شيء من الحق، إنما تعرف الوجود الحقيقي للثالوث. بالحق إنها تدمر الظلمة وتعلن بهاء المجد. لنهجر إذن الظلمة، ونطلب الشمس. لنترك الدخان، ونصارع من أجل النور. الدخان هو شر، فكما الدخان بالنسبة للعينين (أم 26:10) هكذا الشر بالنسبة لمن يمارسونه.
القديس أمبروسيوس
|