رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما وراء حِلم الله 22 وَعِنْدَكَ قُدْرَةٌ عَظِيمَةٌ فِي كُلِّ حِينٍ؛ فَمَنْ يُقَاوِمُ قُوَّةَ ذِرَاعِكَ. 23 إِنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ أَمَامَكَ مِثْلُ مَا تَرْجَحُ بِهِ كَفَّةُ الْمِيزَانِ، وَكَنُقْطَةِ نَدًى تَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ السَّحَرِ. 24 لكِنَّكَ تَرْحَمُ الْجَمِيعَ، لأَنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَتَتَغَاضَى عَنْ خَطَايَا النَّاسِ لِكَيْ يَتُوبُوا. 25 لأَنَّكَ تُحِبُّ جَمِيعَ الأَكْوَانِ، وَلاَ تَمْقُتُ شَيْئًا مِمَّا صَنَعْتَ؛ فَإِنَّكَ لَوْ أَبْغَضْتَ شَيْئًا لَمْ تُكَوِّنْهُ. 26 وَكَيْفَ يَبْقَى شَيْءٌ لَمْ تُرِدْهُ؟ أَمْ كَيْفَ يُحْفَظُ مَا لَسْتَ أَنْتَ دَاعِيًا لَهُ؟ 27 إِنَّكَ تُشْفِقُ عَلَى جَمِيعِ الأَكْوَانِ، لأَنَّهَا لَكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الْمُحِبُّ لِلنُّفُوسِ. فإن قدرتك العظيمة هي دائمًا رهن إشارتك، فمن الذي يُقاوم قدرة ذراعك؟ [21] ليس من وجه للمقارنة بين قدرة الله العظيمة وقدرة الإنسان، فقدرة الله مصدرها ليس خارجًا عنه، بل يحمل في ذاته قوته وقدرته، لذا فهي رهن إشارته، يستخدمها كيفما يشاء. أما قدرة الإنسان فهي ليست من عنده، إنما هي عطية مُقدمة له حتمًا تزول عنه يومًا ما. فإن أُصيب بمرضٍ أو بفقرٍ أو فقد مركزه الاجتماعي تزول معه قوته أو تضعف، ويصبح هزيلًا. كثيرون تحطمت أذرعهم ونفسياتهم، أما الله الكلي القدرة، فلا يوجد من يقاوم ذراعه! كثيرًا ما يسيء الإنسان إلى الله بسبب عجزه عن معرفة خطة الله وأفكاره، فينسب له الضعف بسبب طول أناته. أو العجز بسبب ما يسمح به من ضيقاتٍ واضطهاداتٍ تحل بكنيسته أو أولاده. إنه القدير، يستطيع كل شيء بقوة فائقة، لكن ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الاستقصاء؟ (رو 11: 33)؛ "لأن من عرف فكر الرب؟ أو من كان له مشيرًا؟" (رو 11: 34). جاء في تضرع مردخاي لله: أنت رب الجميع وليس من يقاوم عزتك (إس 13: 11). تقول يهوديت: "من أنتم حتى تجربوا الرب" (يهوديت 8: 11). ويقول الرسول بولس: "بل من أنت أيها الإنسان الذي تجاوب الله؟ ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا؟" (رو 9: 20) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حِمل الليالي خفيف لما يشيلوه إتنــين |
أثقل حِمل قد يحمله إنسان |
حِمل الصليب |
فوق اي حِمل متقِّل نفوسكم💙 |
وهُنالِگ حِلم يُعانِق تِفگيري، رِجوتُگ يآ خاَلِقي °°° |