رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تهلل المسيح (ع21 - 24): 21 وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ». 22 وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الابْنُ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الابْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ». 23 وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالَ: «طُوبَى لِلْعُيُونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا تَنْظُرُونَهُ! 24 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ أَنْبِيَاءَ كَثِيرِينَ وَمُلُوكًا أَرَادُوا أَنْ يَنْظُرُوا مَا أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَلَمْ يَنْظُرُوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَمْ يَسْمَعُوا». ع21: رفع المسيح صلاة إلى الآب، وهي حديث داخل الذات الإلهية مثلما يكلم الإنسان نفسه في حوار داخل عقله. وكانت هذه الصلاة فرح وتهليل وشكر بالنعمة التي فاضت على البشر الضعفاء المتضعين كالأطفال، أي التلاميذ والرسل، فبشروا بملكوت الله. وفي نفس الوقت أُخفيت هذه الحكمة عن المتكبرين الحكماء في أعين أنفسهم مثل الكتبة والفريسيين وفلاسفة العالم. فالله خالق وضابط الكل يفرح أن يعطى نعمته للمتضعين ليصيروا أحكم من في الأرض. ع22: يعلن هنا مساواة الابن للآب، إذ له كل سلطان الآب ولا يعرف أحد جوهر الابن إلا الآب ولا جوهر الآب إلا الإبن، ثم يعطى الابن معرفته للمتضعين الذين يحبونه. ع23-24: مدح المسيح تلاميذه بتطويبهم (يالسعادتهم)، لأنهم رأوه وآمنوا ببشارته التي تمنى الأنبياء والملوك الصالحون في العهد القديم مثل داود أن يروا المسيح الذي تنبأوا عنه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قوني أيها المسيح شددني ولا تهمل أبنك |
لا تهمل دعوة المسيح لك بالتوبة |
يا بني لا تهمل ذكر الأبديّة |
أيها الرب يسوع المسيح لا تهمل عبيدك |
لا تهمل من تحب |