منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2024, 05:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

الصِّدِّيقُونَ فَسَيَحْيَوْنَ إِلَى الأَبَدِ وَعِنْدَ الرَّبِّ ثَوَابُهُمْ






أكاليل الأبرار

16 أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَسَيَحْيَوْنَ إِلَى الأَبَدِ، وَعِنْدَ الرَّبِّ ثَوَابُهُمْ، وَلَهُمْ عِنَايَةٌ مِنْ لَدُنِ الْعَلِيِّ. 17 فَلِذلِكَ سَيَنَالُونَ مُلْكَ الْكَرَامَةِ، وَتَاجَ الْجَمَالِ مِنْ يَدِ الرَّبِّ، لأَنَّهُ يَسْتُرُهُمْ بِيَمِينِهِ وَبِذِرَاعِهِ يَقِيهِمْ. 18 يَتَسَلَّحُ بِغَيْرَتِهِ وَيُسَلِّحُ الْخَلْقَ لِلاِنْتِقَامِ مِنَ الأَعْدَاءِ. 19 يَلْبَسُ الْبِرَّ دِرْعًا وَحُكْمَ الْحَقِّ خُوذَةً، 20 وَيَتَّخِذُ الْقَدَاسَةَ تُرْسًا لاَ يُقْهَرُ، 21 وَيُحَدِّدُ غَضَبَهُ سَيْفًا مَاضِيًا، وَالْعَالَمُ يُحَارِبُ مَعَهُ الْجُهَّالَ. 22 فَتَنْطَلِقُ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ انْطِلاَقًا لاَ يُخْطِئُ، وَعَنْ قَوْسِ الْغُيُومِ الْمُحْكَمَةِ التَّوْتِيرِ تَطِيرُ إِلَى الْهَدَفِ. 23 وَسُخْطُهُ يَرْجُمُهُمْ بِبَرَدٍ ضَخْمٍ، وَمِيَاهُ الْبِحَارِ تَسْتَشِيطُ عَلَيْهِمْ، وَالأَنْهَارُ تَلْتَقِي بِطُغْيَانٍ شَدِيدٍ. 24 وَتَثُورُ عَلَيْهِمْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ زَوْبَعَةٌ تُذَرِّيهِمْ، وَالإِثْمُ يُدَمِّرُ جَمِيعَ الأَرْضِ، وَالْفُجُورُ يَقْلِبُ عُرُوشَ الْمُقْتَدِرِينَ.



إن كان الأشرار ليس لهم ذكر دائم، فإن الأبرار يحيون مع السيد المسيح إلى الأبد، هذا الذي يطوِّبهم، قائلًا: "طوبى للحزانى الآن لأنهم يتعزون" (مت 5: 4). ويقول الرسول: "ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا" (عب 12: 1)، حتى ننعم بأمجاد السماء التي لا يُعبر عنها.

أم
ا الأبرار فسيحيون للأبد،

وعند الرب ثوابهم،

ولهم عناية من لدن العليَّ. [15]

يحاول الحكيم أن يصور الحالة المطوَّبة التي يتمتع بها الأبرار في يوم الرب. من بين ما يتمتعون به:


أ. الحياة الأبدية، "سيحيون للأبد" ما هي هذه الحياة الخالدة التي لا يقدر الموت أن يقترب إليها، إلا ذاك الذي قال: "أنا هو الحياة". هذا الذي مات مرة واحدة بالجسد بإرادته، إذ قال: "لي سلطان أن أضعها" (يو 10: 18). ما كان يمكن للموت أن يقترب إليه، لو لم يسلم نفسه خلال حبه لكل البشرية وطاعته للآب ليدخل - كما يقول القديس مار أفرام السرياني - إلى معدة الموت ويفجِّرها، ويُخرج الذين سبق فأسرهم إبليس في الجحيم.

نناله هنا على الأرض، فلا يقترب الموت إلى نفوسنا، ونلتقي معه وجهًا لوجه، فلا يقدر الموت بعد أن يلمس أجسادنا المجيدة التي على صورة جسد ربنا القائم من الأموات.

ب. "عند الرب ثوابهم"، فإن أعظم ما يناله المؤمن، أنه يجد ثوابه هو الرب نفسه، يقدم له مما عنده، حيث يتمتع بالشركة في المجد السماوي.

ج. لعل إدراك المؤمن المكلل في السماء أنه يكتشف في أعماق جديدة عناية الله التي ليس فقط لا تتوقف في السماء، بل يبقى المتمتعون بالسماء يدركون دفء الحضن الإلهي، ويبقون إلى الأبد يتمتعون بأسرار جديدة تتكشف أكثر فأكثر!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم جديد| تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ
"تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُورِ"
تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُورِ
تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُورِ
تَوَكَّلُوا عَلَى الرَّبِّ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّ فِي يَاهَ الرَّبِّ صَخْرَ الدُّهُورِ


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024