رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قرابة المسيح للكل (ع19 - 21): ← ذكرت هذه الحادثة في (مت12: 46-50؛ مر3: 31-35). 19 وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. 20 فَأَخْبَرُوهُ قَائِلِينَ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجًا، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ». 21 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا». ع19: أمه هى العذراء مريم. أخوته هم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا أو حلفا. وأولاد الخالة في العرف اليهودي يُعتبرون بمثابة إخوة. هؤلاء وصلوا إلى المكان الذي يجلس فيه يسوع، ولم يقدروا أن يدخلوا إليه بسبب الزحام المحيط به فوقفوا خارجًا. ع20: أخبره المحيطون به أن أمه وإخوته يريدون أن يروه، وهذه نية حسنة منهم، والمسيح يفرح بأقربائه وقد أهتم بأمه حتى وهو على الصليب، ولكنه أراد أن يرفع مستوى الكل إلى قرابته كأمه وإخوته. كيف؟ ع21: أعلن المسيح أن من يسمع كلامه وينفذه في حياته، فقد إرتفع إلى مستوى القرابة للمسيح، ولا يكفي السمع فقط بل العمل أيضًا. ويلاحظ هنا أنه بعد مثل الزارع، أكد أهمية تطبيق كلام الله في مثل السراج، ثم أكده مرة ثانية عندما زارته أمه وإخوته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|