منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2024, 01:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مات ابن وحيد لأمه وهي أرملة فكان حزنها شديدًا لأنها بعد فقد عائلها




إقامة ابن أرملة نايين (ع11 -17):

11 وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي ذَهَبَ إِلَى مَدِينَةٍ تُدْعَى نَايِينَ، وَذَهَبَ مَعَهُ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ. 12 فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، إِذَا مَيْتٌ مَحْمُولٌ، ابْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ، وَهِيَ أَرْمَلَةٌ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْمَدِينَةِ. 13 فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي». 14 ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». 15 فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ. 16 فَأَخَذَ الْجَمِيعَ خَوْفٌ، وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ». 17 وَخَرَجَ هذَا الْخَبَرُ عَنْهُ فِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي جَمِيعِ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ.

ع11: بعد شفاء غلام قائد المئة، الذي يرمز إلى الإهتمام بخلاص الأمم ومحبة الغرباء، انتقل المسيح من كفرناحوم قاصدًا قرية نايين التي تبعد عنها 25 ميلًا، وكان معه عدد كبير من تلاميذه والجموع المحبة لسماع تعاليمه. وقصد الله من اصطحاب هذا الجمع أن يريهم معجزة عظيمة لتثبيت إيمانهم، وهي إقامة ميت.

ع12: اعتاد اليهود دفن موتاهم خارج المدن، لعدم الإصابة بالأمراض وعدم التنجس منهم. وقد مات ابن وحيد لأمه، وهي أرملة، فكان حزنها شديدًا لأنها بعد فقد عائلها، وهو زوجها، مات أيضًا رجاؤها، وهو إبنها، وتعاطفت القلوب معها، فخرج عدد كبير من المدينة لتعزيتها ومساندتها. وهي ترمز للنفس التي فقدت عريسها، وهو الله، ثم فقدت حياتها ونفسها، التي هي إبنها الوحيد. فإهتمام المسيح بها هو إهتمام بالنفس الضعيفة التي بلا سند أو رجاء.

ع13: أظهر المسيح حنانه لهذه المرأة بكلمات تطمئنها حتى لا تبكى، ولكنه لم يكتفِ بالكلام مثل البشر، ولكن صحبه بالعمل الإيجابى بإقامة الميت.



ع14: من هيبة المسيح عندما لمس النعش، وقف الحاملون إذ فهموا أنه يريد شيئًا، ثم أمر بسلطان لاهوته الشاب الميت ليقوم. فهو القيامة والحياة، القادر أن يهب الخلاص والحياة لكل من سيطرت عليه الخطية وأفقدته القدرة على الحياة الروحية، ولأن المرأة ضعيفة جدًا والشاب ميت غير قادر على طلب شيء من الله، بادر المسيح وعمل المعجزة دون أن يسأله أحد.

ع15: قام الميت وجلس، وأظهر أنه استرد حياته بأن تحدث مع الجمع، ولعله شكر المسيح ومجد الله. وذُهِلَ الكل ومنهم أمه مما حدث، فساعدها المسيح بأن قرب الشاب إلى أحضانها. فهو الله القادر وحده أن يعيد الحياة لكل نفس حزينة ويائسة مثل هذه المرأة.

ع16: من قوة المعجزة، شعرت الجموع بمخافة الله، وتذكروا الأنبياء إيليا وإليشع اللذين أقاما موتى، فمجدوا الله إذ رأوا في المسيح نبيًا مثل الأنبياء الأولين، مع أن المسيح أمر الشاب بسلطان لاهوته فقام في الحال، أما الأنبياء فطلبوا من الله وأقاموا الموتى.

ع17: لعظمة المعجزة، انتشر خبرها في كل البلاد اليهودية المحيطة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليتنا لا نستهين بخطايانا لأنها ضئيلة، بل نخشاها لأنها كثيرة
فكان ختانهم للأوثان لا للرب، أما ختان اليهود فكان يمكن أن يكون للرب
شخصيات كتابية نتعلم منها ( أرملة صرفة صيدا👩‍🦳 ) أرملة أعالت نبي
انهيار أرملة وحيد حامد فور وصولها لمكان الجنازة
يتحول حزنها الى فرح


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024