رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويُنسى اسمُنا مع الزمن، ولا يذكر أحد أعمالنا، وتزول حياتنا كأثرِ سحابة، وتتبدد مثل ضبابٍ، تسوقُه أشعة الشمس، ويسقط بِحرارتها. [4] يرى الأشرار غير المؤمنين أن حياتهم أشبه بضباب يسوقه شعاع الشمس، ثم يتكثف بحرارة الشمس، ويتحول إلى ماء يسقط على الأرض، فتتشربه ولا يصير له وجود. فمع زوال الحياة التي يُشبهها الأشرار بالسحابة تعبر لتظهر الشمس، يعتقدون بأنه لا يبقى للإنسان حتى ذكرى وسط الأجيال القادمة. يرى الشرير أنه لا خلاف بين نصيب الأشرار أو الأبرار بعد الموت. يؤكد الكتاب المقدس: "ذِكرُ الصديق للبركة، واسم الأشرار ينخر" (أم 10: 7). كما يقدم الرب وعدًا للأبرار: "إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نصيبًا، واسمًا أفضل من البنين والبنات؛ أعطيهم اسمًا أبديًا لا ينقطع" (إش 56: 5). مثل هذا الوعد لا مكان له في فكر الشرير أو في قلبه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عند بداية شعاع الشمس بالظهور |
ولدت شعاع الشمس وحرارتها |
انت شعاع الشمس وسط الضباب |
إن كل شعاع من نور الشمس |
شعاع الشمس |