محبة البٌر، إذ يربط بين ثلاثة أمور لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، وهي: الحكمة، والبُر، والإيمان بالله محب البشر؛ كما لا يمكن الفصل بين الجهل والخطية والتجديف على الله. فهو يدعو المؤمنين أن يحبوا البٌر ويطلبوا الحكمة، فيتمتعوا بإعلان الله عن نفسه لهم، واقترابهم إليهم.
يربط السفر بين الحكمة والحياة المقدسة أو التقوية في الرب. "إن الحكمة لا تدخل النفس الخبيثة، ولا تسكن الجسد المُستعبد للخطية" (حك 4:1). ويربط بين البرّ والخلود. "فإن البرّ خالد" (حك 15:1). هذا وإن "الله لم يصنع الموت، ولا يُسر بهلاك الأحياء" (حك 13:1).