رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المحاكمة أمام السنهدريم (ع 1-2): 1 وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ، 2 فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي. ع1: بعد محاكمة المسيح في دار قيافا رئيس الكهنة، أصعدوه إلى مجمع السنهدريم (مت 5: 20-21) في أحد أروقة الهيكل، وكان ذلك مع الفجر، وحكموا بموته، إذ أنه للحكم على أحد بالموت في النظام اليهودي، لا بُد أن يكون هناك أكثر من جلسة، كذلك لا يصح الحكم على أحد بالموت إلا في النهار. وهذه هي المحاكمة الثالثة للمسيح، وهي المحاكمة الدينية الأخيرة. وقد قرروا فيها قتل المسيح، ورتّبوا الدعوة التي سيقدمونها لبيلاطس حتى يقتله، وكانوا قد أجمعوا على الآتي: (1) أن يطلبوا من بيلاطس الموافقة على قرارهم بقتله. (2) إذا لم يوافق، يتهمون المسيح بادعائه أنه ملك اليهود، وبهذا يكون عاصيا ضد قيصر، ومهيجا للشعب ضد السلطة، ويدّعوا أنه يمنع دفع الجزية ليثيروا ضده السلطة المدنية، فتوافق على قتله. (3) اتهام يسوع بالتجديف، إذ أعلن أنه ابن الله. وكان رد بيلاطس عليهم: (1) لم يوافق على قرارهم بقتل المسيح. (2) فحص اتهامهم الثاني، فوجده بريئا، ولم يوافق على قرارهم بقتله. (3) لم يهتم بأمر التجديف، لأنه أمر يخص شريعتهم، ولا يعاقب عليه القانون الروماني. لم يعد أمامهم سوى أن يؤكدوا الاتهام الثاني، وهو ادعاءه أنه ملك اليهود، وأحرجوا بيلاطس، الذي اضطر، لخوفه من أن يُعتبر مؤيدا للمسيح ضد قيصر، أن يوافق على كلامهم، وأمر بصلبه. ع2: كان بيلاطس واليا على اليهودية من قِبَلِ السلطة الرومانية، وكان قاسيا، وسفك دماء كثيرين، وتولى مدة عشر سنوات، وشكاه اليهود كثيرًا لقيصر، ولكنه كان ضعيفا في تمسكه بالحق، ومهتما بأن يحتفظ بمركزه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استمرار المحاكمة أمام بيلاطس |
القديس بولس | المحاكمة أمام فيلكس |
شهادة يوحنا المعمدان أمام وفد السنهدريم |
استفانوس وهو يُحاكم أمام السنهدريم |
إنكار المصلوب أثناء المحاكمة أمام بيلاطس |