الكتبة والفرّيسيّون يصفهم المسيح بالعمى لأنهم رفضوا رؤية الحق الذي فيه
وتمسكوا بالتدقيق في الأمور الصغيرة التي يشبهها بالبعوضة، وأهملوا جوهر الوصايا الذي يشبهه بالجمل. فقد كانوا يُصَفُّونَ الماء والخمر لئلا توجد فيه بعوضة، وهي تُعتبر نجسة بحسب أوامر الشريعة. ولكن، مع هذا التدقيق، يتغاضون عن خطايا كبيرة، مثل القبض على المسيح وصلبه مع أنه بريء.