رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ يَكْرَهُ الطَّلاَقَ قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ، وَأَنْ يُغَطِّيَ أَحَدٌ الظُّلْمَ بِثَوْبِهِ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. فَاحْذَرُوا لِرُوحِكُمْ لِئَلاَّ تَغْدُرُوا. [16] أما ما هو خطير بحقٍ فهو محاولة إخفاء تصرفاتهم الشريرة وما في قلوبهم من غدرٍ وخيانة بالتظاهر أمام الغير أنهم يحبون زوجاتهم ويعطفون عليهن، ويغطوهن بثيابهم. إنهم يخفون شرورهم وظلمهم كما بثوبٍ. لقد سمح الله لليهود بالطلاق من أجل قسوة قلوبهم (مت 19: 8)، لكنه يكرهه، خاصة وأنهم كانوا يسمحون "للرجل أن يطلق امرأته لكل سببٍ" (مت 19: 3). يؤكد النبي أن في تطليق الزوجة لأية علة، وفي الزواج بثانية في حياة الأولى غدر لا بالزوجة الأولى فحسب، وإنما هو جريمة غدر موجهة ضد الله واضع ناموس الزواج المقدس. جاء السيّد المسيح ليرتفع بالمؤمنين إلى مستوى النضوج الروحي والمسئولية الجادة، فلا يطق الرجل امرأته إلا لعلّة الزنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الساعة التي أدرك فيها أنه يحب السيّد المسيح لأنّ السيّد المسيح أحبه أولًا |
بدء النضوج الروحى |
مستويات النضوج الروحي |
بداية النضوج الروحي |
النضوج الروحى |