* إذ جاء الابن الوحيد صار اسمه عجيبًا في كل مكان... يقول كاتب آخر: العالم كله يمتلئ من معرفة الرب (إش 11: 9).
* متى حدث هذا تعتقدون أيها اليهود؟ متى قُدم بخور لله في كل موضع؟ متى قُدمت تقدمة طاهرة؟ إنكم لا تستطيعون الإشارة إلى وقت آخر سوى ما بعد مجيء المسيح. افترضوا أن ملاخي لم يتحدث عن عصرنا، افترضوا أنه لم يتحدث عن ذبيحتنا بل عن الذبيحة اليهودية، لكانت نبوته مضادة للناموس. فقد منع موسى اليهود من تقديم ذبيحتهم في موضعٍ آخر سوى ذاك الذي اختاره الرب الإله، فقد حدد ذبائحهم بمكانٍ واحدٍ معين. فإن كان ملاخي قال بأن الذبائح تقدم في كل موضع، وأن تكون ذبيحة طاهرة، فهو يناقض ويضاد ما قاله موسى.