رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمام الهيكل صلَّيتُ لأجلها، وإلى آخر حياتي سأسعى وراءها [14]. لما كانت الحكمة الإلهية ترفع الإنسان إلى الحياة المقدسة، لذلك كلما وقف أمام الهيكل المقدس يطلب من القدوس أن يهبه الحكمة. وكلما نال الحكمة التهب قلبه شوقًا إلى المزيد منها، ويبقى قلبه هكذا حتى اللحظة الأخيرة من حياته على الأرض! هكذا أبرز هنا أمرين غاية في الأهمية: أ.لا يمكن عزل الحكمة الصادقة التي من عند الله عن الحياة المقدسة، لذا يطلبها في مخدعه كما يطلبها في الهيكل المقدس علانية دون خجلٍ! ب.يشعر أن الإنسان مهما بلغت حكمته لن يبلغ إلى كمال الحكمة، فيبقى يطلبها ما دام في الجسد إلى يوم رحيله من العالم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|