v إذ كان الخطر يُصاحِب قانون الوصية التي هي فخرنا، فلنتذكَّر قول الرسول: "خير لي أن أموت من أن يُعَطِّل أحد فخري" (1 كو 9: 15). ويقول بإسهاب أكثر في موضعٍ آخر: "من سيفصلنا عن محبة المسيح، أَشدَّة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟" (رو 8: 35) هنا نتعلَّم بتعبير أقوى أن نطيع الوصايا، وكيف نُظهِر محبتنا الشديدة لله الذي قال: "إن أحبني أحد يحفظ كلامي" (يو 14: 23)، وأيضًا في مواضع أخرى، لكي تنسكب الراحة في نفوسنا...
من هذه الآيات يتضح أن من يتعدَّى ولو على وصية واحدة، سيخضع للحكم العام، إذ أعلن الرب: "من رذلني ولم يَقْبَلْ كلامي، فله من يدينه في اليوم الأخير" (يو 12 :48). والكلمات التي تلتها أكثر رعبًا... (يو 3: 36).